قررت الحكومة اللبنانية إعادة الأمور إلى نقطة الصفر بغلق المنشآت الرياضية بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وكانت الحكومة قد قررت في وقت سابق فتح المنشآت الرياضية في 4 مايو الماضي.

وأكد محمد فهمي وزير الداخلية اللبناني، أن الدولة قررت غلق المنشآت الرياضية لمدة 4 أيام مهددا: “من سيقوم بخرق القرار؟”.

وكانت بعض الخروقات قد وقعت أثناء تنظيم بعض الدورات الرمضانية والتي انتقدها الإعلام اللبناني بشكل لاذع.

الحكومة اللبنانية توقف النشاط الرياضي

وتوقف النشاط الكروي في لبنان منذ 17 أكتوبرالماضي حيث جمدت معظم الاتحادات أنشطتها بسبب الأزمة الاقتصادية ثم قضى فيروس كورونا على طموح إقامة أي حدث رياضي هذا الموسم.

ذكرت تقارير صحفية أن السلطات اللبنانية قررت تسليم ملعب بعلبك الرياضي وملعب طرابلس الأولمبي وعدة ملاعب أولمبية إلى مديرية المنشآت الرياضية والشبابية والكشفية.

وتأتي الخطوة بعد تطور الهيئة في السنوات الأخيرة وحسن إدارتها للمنشآت الرياضية تحت إدارة مديرها العام رياض الشيخة حيث تأمل بفتحها في أقرب وقت للمباريات الرياضية الدولية والمحلية.

وكان ملعب طرابلس الأولمبي قد هجر بعد كأس آسيا 2000 ويأمل اللبنانيون أن تعيده الهيئة إلى سابق عهده شرط توفير الإمكانات المالية الكافية لهذا الأمر.

ومن جهة ثانية تعتبر مدينة بعلبك الرياضية أحد أهم ملاعب لبنان الحديثة لكن كان ينقصها إدارة المباريات والبطولات لتبدأ الدولة الاستفادة من إيرادات الملعب.

رغم الظروف… تظل ⚽️ كرة القدم متنفساً للجميع…
📸 صورة من أمام ملعب المدينة الرياضية في بيروت 🇱🇧
Photo by: @Adnanhajjali1 pic.twitter.com/6DjKrQijgt

— FIFA.com – عربي (@fifacom_ar) May 12, 2020

خطفت صور أطفال يلعبون كرة القدم خارج أسوار مدينة كميل شمعون الرياضية في لبنان بينما يرتدون الكمامات اهتمام وسائل الإعلام العالمية وحساب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

وأغلقت السلطات اللبنانية المدينة الرياضية في بيروت ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا الذي أوقف نشاط كرة القدم في معظم دول العالم.

وتحظى كرة القدم في لبنان بأهمية كبيرة حيث يعتبر الشعب اللبناني كرة القدم المتنفس الأول له رغم توقف النشاط منذ 17 أكتوبر الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية.

وحظيت صور الأطفال التي رصدتها عدسة المصور اللبناني عدنان الحاج علي باهتمام بالغ ونشرها حساب الفيفا على تويتر وعلق عليها: رغم الظروف، تبقى كرة القدم المتنفس الوحيد.