ألعاب الفيديو واحدة من الصناعات المهمة لإيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية والبيئية، وأيضًا تشجع اللاعبين على المساعدة في مكافحة تأثيرات تغير المناخ وحماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
وقال نور خريس الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية الأردني والمؤسس لشركة «ميس الورد»، المتخصصة في ألعاب الفيديو، إنه من خلال الألعاب يمكن أن نرسل رسائل إيجابية وتعليمية مختلفة للاعبين وبطريقة ممتعة،
حسبما وجدت العديد من الشركات والمصنعين خلال عملهم في هذا القطاع.
وأضاف «الرسائل التي تتضمنها الألعاب المصنعة من قبل شركتنا تكمن في كيفية الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها،
والتوعية حول العنف ضد الأطفال، والمساواة بين الجنسين».
ألعاب الفيديو توجه رسائل توعية
ولفت إلى أن مصنع الألعاب الأردني أو العربي لا يرغب في المجازفة في هذه الصناعة وإطلاق ألعاب ذات طابع بيئي
أو تثقيفي، حتى لا يتكبد بالخسائر المالية لعدم إقبال اللاعبين عليها.
وأشار إلى التحديات التي تواجه انتشار الألعاب والتي تحمل رسائل بيئية تثقيفية في الأردن، وأجملها بـ«عدم وجود دعم مالي من الجهات المختلفة لتطوير مثل هذا النوع من الألعاب، كما أن المصنعين لا يدخلون تصاميم وأفكارًا متطورة على اللعبة لكسر الجمود في إيصال الرسائل التعليمية وبشكل غير مباشر، بحيث لا يشعر اللاعبون بالملل منها، بل بالمتعة».
ومن بين التحديات الأخرى أن قلة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وما هي انعكاساتها السلبية على الأفراد والطبيعة من قبل الأفراد وبعض المصنعين، قد تسهم في عدم تطوير ألعاب ذات طابع بيئي.
مؤسس شركة ميس الورد لتطوير الالعاب “نور خريس” يتحدث عن واقع صناعة الالعاب في الاردن. #SMDAY #SMDayJo pic.twitter.com/FviQuP7e7U
— Zain Jordan (@ZainJo) June 30, 2015
ألعاب الفيديو واحدة من أكبر وسائل الاتصال
وقال سام بارات رئيس قسم التعليم والتعبئة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن «ألعاب الفيديو هي واحدة من أكبر وسائل الاتصال على هذا الكوكب، ونحن نهدف إلى دعم الصناعة لتشجيع اللاعبين على التعلم والابتكار والإبداع في القضايا التي تقع على الأجندة البيئية وبشكل واسع، ويبدو أن هذه الأداة فعالة حتى الآن».
موضوعات متعلقة..
انطلاق فعاليات بطولة “فيفا الأزرق” بتنظيم مجموعة سترايكرز الرياضية